الصفحة الرئيسية  ثقافة

ثقافة مؤسسة تونس للنساء والذاكرة تكرّم رائدات السينما التونسية: هايدي تمزالي وفليفلة الشامية وحسيبة رشدي والزهرة فايزة وجميلة عورابي

نشر في  24 أكتوبر 2016  (17:44)

 بمبادرة من مؤسسة تونس للنساء والذاكرة، تقدم الدورة 27 لأيّام قرطاج السينمائية قسما موازيا تحت عنوان «نساء وذاكرة» هدفه إعادة الاعتبار لرائدات السينما التونسية ومن بينهن هايدي تمزالي وفليفلة شامية وحسيبة رشدي والزهرة فائزة وجميلة عورابي.

ويتضمن قسم «نساء وذاكرة»:

-معرضا لصور رائدات السينما التونسية ووثائق تتعلق بهن وبمسيراتهن.

-لقاء ينتظم يوم الأحد 30 أكتوبر من الساعة الواحدة بعد الزوال الى الساعة الخامسة بمسرح الحمراء وسيتم خلاله عرض مجموعة من الأفلام على غرار «زهرة» (1922) و«عين غزال» (1924) للمخرج ألبار سمامة شكلي واللذين تقمصت فيهما هايدي تمزالي دور البطولة، و«حسيبة رشدي» (2014)، وهو فيلم من انجاز مهرجان حسيبة رشدي فضلا عن مجموعة من مقتطفات أفلام ظهرت فيها رائدات السينما التونسية.

كما تنتظم في نفس التاريخ والفضاء مائدة مستديرة تشرف عليها الكاتبة نورة البورصالي ويشارك فيها كل من جويدة تمزالي فوقن (ابنة هايدي تمزالي) وسعاد لصرم وعمر الخليفي ومحمود بن محمود وسيسيليا سنسيريلي مديرة مؤسسة بولونيا السينمائية ورابعة بن عاشور وطاهر المليجي وغيرهم.

هذا وبعثت مؤسسة تونس للنساء والذاكرة "جائزة هايدي سمامة شكلي" لأحسن دور نسائي في أقسام المسابقة الثلاثة للدورة 27 لأيام قرطاج السينمائية (فيلم طويل ـ فيلم قصير ـ أول عمل)، وستتألف لجنة التحكيم من كل من إلهام عبد الكافي وفاطمة بن سعيدان وليلى حجيج. وقد مرت 100 سنة على ميلاد هايدي سمامة شكلي (23 أوت 1906- 20 أوت 1998) التي تعتبر أول ممثلة وكاتبة سيناريو ومركبة أفلام تونسية، وهي ابنة أول سينمائي تونسي وهو ألبار سمامة شكلي الذي أخرج فيلمي «زهرة» (1929) و«عين غزال» (1924).

يذكر أن مؤسسة تونس للنساء والذاكرة جمعية أسست سنة 2015 ومن أهدافها التعريف وإعادة الاعتبار لدور المرأة التونسية عبر التاريخ وفي كافة المجالات.

-تظهر في الصورة كل من حسيبة رشدي والزهرة فايزة وهايدي تمزالي.

شيراز بن مراد